"دعوه لنقاوة القلب"
حدثت بينها وبين اختها في الله شحناء ..
ثم تفرقتا وكل واحده وجدت في نفسها الغضب على اختها.ثم اعتلى صوت المكبر:الله اكبر الله اكبر,معلنا عن صلاة العشاء
فتوضأت للصلاة ثم وقفت بين يدي الله عزوجل لتناجيه وتبتهل اليه,وتؤدي الصلاة,
واذا با النفس تجزع, والقوى الروحيه الداخليه تتوقف..
والجوارح المقبله على الله تضعف وتنهار..
رباه ماذا حدث؟..رباه ما الذي احال بيني وبين مناجاة ربي!!!!
واذا با الايمان الداخلي يعترف بحقيقه الموقف وكانك تراه ويقول:
"كيف اقابل ربي وانا بيني وبين اختي في الله شحناء"؟
"كيف اخضع بين يدي الواحد الاحد والقلب تشرب غضب؟
فلم تستطع ان تركع ركعه واحده ثم انطلقت لمصالحة اختها في الله.
مالبثت حتى عاده نقاوه القلوب وتبددت الحواجز الشيطانيه..
وتدفق الحب في الله وعادت لتكمل صلاتها.
انه موقف يستحق التفكر...كم من هنالك من شحناء.
كم هنالك من مفارقات,كم هنالك من قطيعة صله الرحم.
ثم نقبل على الصلاه وقلوبنا مليئه باالذنوب.
اللهم حبب الايمان الى قلوبنا,وصرف قلوبنا خالصه لعبادتك.
انها دعوه لنقاوة القلوووووب القلووووووب القلوووووووب.
اذا وجدت من اخوانك جفا فذلك ذنب احدثته,فتب الى الله,واذا لقيت منهم زياده في حبهم,فذلك لطاعه احدثتها فاشكر الله.