سوريا العريقة في سطور ,,
آمنت بالله و استثنيت جنته ,, دمشق روح و جنات و ريحان ,, قال الرفاق و قد هبت خمائلها ,, الأرض دار لها الفيحاء بستان ,,
تقع الجمهورية العربية السورية في قارة آسيا شرق البحر المتوسط . يحدها من الشمال تركيا , من الجنوب الأردن , من الشرق العراق , من الغرب البحر المتوسط عاصمتها دمشق ميناؤها الرئيسي مدينة اللاذقيــة أكبر مدنها بعد العاصمة هي محافظة حلب . عدد سكانها حوالي 18 مليون نسمة , العملة المستعملة " الليرة السورية "
محافظة دمشق : و هي العاصمة السياسية , و من أهم المدن السورية و أقدم عاصمة بالتاريخ , قيل عنها بأنها عاصمة الدنيا , و كانت مركز الخلافة الأموية . عاصرت جميع الأديان السماوية . سميت بعدة أسماء " جُلَق . الفيحاء " شهرتها واسعة و هي في تقدم مستمر من حيث العمران و المنشآت السياحية و توفير الخدمات للوافدين . تشتهر دمشق بغوطتها المحيطة بها و التي تعد من أجمل المصايف و أكثرها ازدحاما , وهذه بعض مناطق الغوطة الغربية : الزبداني . بلودان . مضايا . العين الخضراء . بقين . سرغايا . عين الفيجة . نبع بردى . و التي تشعرنا بأننا ننتقل من بستان إلى بستان حيث أشجار الفواكه و رائحتها الخلابة تملئ الهواء من حولنا . فيشعر السائح براحة نفسية و إقبال على التمتع بما حوله من مناظر جميلة تسر لها العين و الروح . و جمال هذه الأماكن ليس محصوراً في الصيف فقط , فشتائه و ربيعه لهما شأن آخر . حيث تتراكم فيه الثلوج لتعطيه سحره الخاص .
و هناك الكثير من المناطق الجميلة التي يصعب ذكرها .
جميع المناطق توفر فيها الخدمات من فنادق و دور مفروشة ومطاعم و مقاهي و محلات تجارية و هي مستعدة صيفا و شتاء للاستقبال السياح .
منظر الطريق المؤدي لغوطة دمشق الشرقية ,,
و هناك الغوطة الشرقية و هي قريبة جداً من العاصمة حيث تبعد عنها حوالي 15 كيلو متر و تكثر فيها البساتين الخضراء و هي بمثابة الرئة لنقاء هوائها و جمال طبيعتها و ترتبط بالعاصمة بطريقين
أحدهما هو الطريق القديم الذي يشق بساتينها حيث تتعانق الأشجار فوق الطريق .
و تكثر فيه الإستراحات و المقاهي و المطاعم و المسابح , إبتداء من المليحة و حتى مرج السلطان و الطريق الثاني حديث و هو طريق المطار , حيث تنتشر على أطرافه أجمل مطاعم دمشق و مقاهيها و مدنها الترفيهيه , و تم حديثا افتتاح معرض دمشق الدولي الذي انتقل من وسط المدينة إلى طرق المطار . و يميز هذا الطريق أننا من خلاله نستطيع الذهاب إلى الكثير من القرى السياحية و الجميلة , منها طريق الغزلانية و القرية الشامية التي بنيت بطريقة فلكلورية متناسقة .
و مرورا بمرج السلطان و حرستا قنطرة و التي تعج بالمطاعم و المسابح و الإستراحات الجميلة .
الجامع الأموي و هو من أهم المعالم في العاصمة السورية , و الذي يعد تحفة فنية رائعة , بُني في عهد الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك و يحيط به مجموعة كبيرة من المناطق الأثرية و الخانات التجارية و من أهمها المكتبة الظاهرية . البيمارستان . و بجواره قبر صلاح الدين الأيوبي .
و من أهم أسواق دمشق سوق الحميدية و الذي يحتوي على جميع ما يلزم المرء من المنتجات الحديثة و الأثرية يرتاده جميع السياح لما له من مكانة كبيرة في القديم و الحديث .
و يحيط به أسواق فرعية متخصصة , مثل سوق الحريقة و البزورية و المسكية . الصاغة . سوق الحرير .
العصرونية . القباقبية . و قصر العظم الشهير و الذي يعد من المتاحف الجميلة و الحمامات القديمة "حمام السوق" و معظمها تم بناؤه في العهد العثماني . و العديد من الخانات التجارية و المطاعم والمقاهي التراثية التي تجذب إليها المواطنين و السياح .
و من الأسواق الحديثة : سوق الصالحية . الشعلان . الحمراء . باب توما و الكثير من المحلات التجارية المتفرقة .
إلى هنا من هذه المقدمة هو من كتاباتي الشخصية عن سوريا العريقة ,,
أما ما تبقى من الموضوع فهو نقلا من وزارة السياحة السورية ,,