أمر رائع أن تكون لدى الإنسان القدرة في رقية نفسة وللمدوامة
على ذلك أسباب من واقع التجربة
1- إستشعار قوة كلام الله العظيم وأدعية الرسول صلى الله عليه وسلم
2- التعبد لله بالقراءة ونية الإستشفاء وإحتساب قراءة كل حرف من القرآن واليقين
عند الدعاء
3- الإستعانة بالله وتجديدها عند كل قراءة والبراءة من الحول والقوة إلا بالله
4- كتمان أمر الرقيا عن الناس فلا نخبر أحد إلا للضرورة كأن يكون إنسان
نستشيرة مثل الرقاة
أو أحد الإصدقاء لمؤزرتنا بالحث على المواصلة والدعاء فقط لا أكثر
5- المدوامة على الإستغفار الكثير الكثير في كل وقت ولانستكثر ذلك إذا عرفنا أنه خلال ربع ساعة تقريبا نستطيع أن نستغفر ألف مرة
6- المدوامة على الدعاء اليومي بأن نستمر على الرقيا وأن ينفعنا الله بها ولا نستكثر ذلك فهو سهل بإذن الله مجرد أن ندعوا في سجودنا في إحدى صلواتنا أو بين الآذان والإقامة ولو مرة في اليوم فإن الله الكريم يعيننا ويثبتنا
7- ممارسة الحياة الطبيعة قدر الإمكان في الزيارات أو إستقبال الضيوف حتى لا نشعر أن الرقيا تحرمنا من ذلك فقد جربت أن أنهي الرقيا والأدعية كاملة قبل حضور الضيوف وأجلس معهم براحة وإنشراح وإذا دعيت لا أخراج إلا وقد أنهيت ماأريد من قراءة ودهن وما إلى ذلك
8- كلنا ولله الحمد ءامنا بالله ولم نسجد لسواه وهذه نعمة نشكر الله عليها دائما إذن فلندعوه بها الدعاء بأرجى الأعمال لدى الإنسان تذكروا قصة أصحاب الصخرة والإيمان بالله والسجود له أعمال عظيمة فما أقوى الثقة بالله والقوة التي تشعر بها بعد هذا الدعاء
9- السعي في قضاء حوائج الناس التي نستطيع قضاؤها مع الإحتساب أنها تفريج كربة عسى الله أن يفرج بها كُربنا ويقضي حوائجنا
10- حُسن الظن بالله وإنتظار الفرج من الله فإن لإنتظار الفرج لذة تعلي الهمة وإحتساب العلاج وما يصحبه من مشقة أمر يجعلنا لانشعر بطول وقته إن طال ولا بمشقته إن كان شاق
11- الصدقة بكل أنواعها المعنوية ( الإبتسامة في وجه أخيك )
أو المادية بالمال وغيره
12- الحرص على عدم ذكر ( أي عدم التلفظ ) بالأمور التي نخاف منها مثل بعد الرقيا رأيت أحلاما تكدر وتزعج لا أقول تلفظا حتى لنفسي أن هذا الأمر يخيفني لان الشيطان يسمعك وقد يخيفك بها فيزيد عليك الكوابيس أو قد يظهر عندك آ لاما تحيرك وتهمك لأن الشيطان لايعلم ما في نفس الإنسان ولا يستطيع أن يعرف مقدار قوته وضعفه بعد الرقيا إلا بما يذكره الإنسان عن نفسة لذلك لنقل دائما الحمدلله إننا نستطيع بحول الله وقوتة أن نكمل الرقيا فإن تحسنت شكرت وإن تألمت صبرت وتذكرو دائما إن كيد الشيطان كان ضعيفا
13- عدم السؤال عن التشخيص والنية عند القراءة بالشفاء من كل شر ومرض و إتباع الجدول الذي يُقترح علينا من الراقي دون شغل البال بنوع المرض
وإن كنا نعرف علينا أن لا نفكر فيمن كان السبب ولماذا و نحتسب ونجد في الرقيا ( لا أنسى مقدارالهم الذي أحاط بي عند معرفة التشخيص وكدت لولا رحمة الله أن لا أكمل الرقيا )
14- إذا أعطاك الراقي جدول للقراءة فرتبه وأجعل لبعض الأيآت أولوية على غيرها وهي الأيات الجامعة للشفاء بأمر الله بحيث لو إنشغلت أو داهمك ظرف طارئ لاتترك الرقية بلكلية بل أقرأ الأولويات
أولا إن كان ثمة وقت أكمل الباقي المهم أن تقرأ شئيا ومن الأيات التي لاتترك بحال لأهميتها ( الفاتحة
ءاية الكرسي – أخر البقرة – المعوذات ) فهذه بفضل الله الكل يحفظها ونستطيع قرأتها أينما كنا
15- سورة البقرة عظيمة فلتكن من السور الثابتة التي تُقرأ كل يوم ولنحدد لها وقتا نكون فيه متفرغين غالبا مثل قبل أو بعد الفجر
16- البقاء على وضوء دائما قدر الإمكان
17- لنعلم أن في الرقيا أمور رائعة غير طلب الشفاء والقضاء على الأمراض إن فيها ذكر الله وذلك يعني أننا سنحصل على الإطمئنان وفيها ترديد الأيات والأحاديث وذلك يعني الحصول على الأجر في كل حرف من القرآن وأجر الدعاء في الأحاديث وفيها الحفظ والحماية من شر الجن والإنس وفيها القرب من الله وفيها أننا إذا احتسبنا في الذكر فلن نكتب من الغافلين
احيانا أقول إن المرض الذي جعلني قريبة من ربي قرانا ودعاء ورجاء وتوكل وثقة إنه مرض جلب لي خيرا كثيرا إضافة إلى ذلك أنني مظلومة ممن سبب المرض بعد إرادة الله ودعوة المظلوم مستجابة مااااا أروع هذا الدين وما أعظم الخالق الذي يمنحنا الكفارات والحسنات ثم يمّن سبحانه بعد ذلك إما بالصبر وإما بكشف الكربات
هذا ما أحببت أن أسطره لأخواني وأخواتي من واقع تجربتي أسأل الله أن يمن على الجميع بالعفو والعافية
إن كان صوابا فمن الله وحده وإن كان خطا فمن نفسي والشيطان وأنا قلت أنها تجربة وهي تختلف من شخص لآخر غفر الل