حواري مع المنشد عبدالقادر قوزع

حواري مع المنشد عبدالقادر قوزع


عبدالقادر قوزع

بعد أن تهت قليلا في طرقات جدة، وصلت إلى مكان الموعد، وهناك، في فندق الأزهر بحي البغدادية، كان لقائي بالمنشد اليمني: عبدالقادر قوزع، وعلى عجل.. انطلقنا إلى مكة المكرمة، وفي الطريق.. أخرجت المسجل الإليكتروني، ودخلنا جو الحوار، ولم نخرج منه إلا في شارع أجياد، المؤدي إلى المسجد الحرام..

وفي هذا الحوار.. تحدث عبدالقادر، بصراحته المعهودة، ولهجته الساخرة، فتناول حكاية “حن الفؤاد 2″، وتكلم عن نشأته وتربيته، إضافة إلى بعض آرائه ومواقفه، وبدا لي من خلال الحوار ما يمتلكه هذا المنشد الكبير من روح دعوية وتربوية طبعت أثرها في قلبه، إضافة إلى وضوح رسالي ترك بصمته في أعماله وإصداراته..

وأترك لكم نص الحوار مؤملا ألا يخلو من متعة وفائدة..


o لنبدأ ببطاقتك الشخصية.
عبدالقادر محمد حزام قوزع، بكالوريوس إعلام، متزوج وعندي ولد اسمه أحمد، لعبت الكثير من الألعاب الرياضية، كالكاراتيه والتايكوندو والرماية والفروسية وغيرها بحمد الله، لدي في الأسواق ستة ألبومات شخصية، وألبوم واحد مشترك مع أحمد الهاجري، وفي الطريق إن شاء الله قريبا جدا ألبوم آخر مشترك بيني وبين أحمد الهاجري، بعد ألبوم حن الفؤاد الأول، حيث إن ما دون “حن الفؤاد الأول” فهو ليس لنا.
ما معنى قوزع؟
مجرد اسم، والأسماء لا تعلل، علقت عليه ذات مرة في إحدى القنوات، ولكن كان تعليقي خاطئا، وكانت قراءتي للموضوع خاطئة أساسا، فهو اسم أعتقد أنه لا معنى له.
o ما حكاية الجزء الثاني من حن الفؤاد؟
o اسمه حن الفؤاد رحمه الله، كنا في الألبوم الأول أنا وأحمد الهاجري فقط، والشراكة في الألبوم بيني وبين أحمد الهاجري فقط، لا ثالث لنا، لأنا نتفق أنا وأحمد الهاجري كثيرا في اختيار الألحان، في الذوق وأشياء كثيرة أخرى، أضف إلى ذلك أن ألبوم حن الفؤاد الأول، نحن أنتجناه، وبعناه لمؤسسة روافد، فاعتبرت المؤسسة أن البيع كان بيعا للاسم، واعتبرت أنها هي المنتج، بينما الموضوع عرض عليهم وهو شبه جاهز، سبحان الله، كنا نتوقع أن سرقة الحقوق في مجال الغناء فقط، وتفاجأنا أن هناك من يسرق الحقوق في مجال الأناشيد، وهذا ليس بجديد.
o واضح من اختيارك للكلمات أن لك خلفية تربوية ودعوية، هل لك أن تحدثني عنها؟
o نشأت بفضل الله نشأة دينية في عائلات ملتزمة، وأهلنا ملتزمون، وحفاظ، ونشأنا في بيئة حافلة بمدارس التحفيظ، والأندية والمخيمات الشبابية، والتربية بمعناها الصحيح، والقناعة، وليس في فكري ولا منهجي ما يشوش علي في الجانب الفني إطلاقا، وأنا أكتب الشعر، ولي مقالات أدبية، فبفضل الله أحرص أن يكون الشعر الذي أنشده مختارا بعناية، لأن المنشد مرشد، وإذا لم يختر المنشد قصائده وألحانه بعناية فالأفضل له أن يفتح دكانا أو يعمل عملا آخر.
o يقال إن في اليمن أصواتاً أجمل من صوت عبدالقادر قوزع، لكن وضع عبدالقادر المادي هو الذي أبرزه وأظهره، فهل هذا صحيح؟
o هناك أصوات في اليمن أقوى من صوتي بكثير، واليمن ولاّدة، وقد قيل: ولد الفن في اليمن وبكى في العراق ومات في مكان آخر! أما ناحية ظروفي المادية فلا، أنا بدأت أسافر للقاهرة وظروفي المادية متواضعة جدا وصعبة، بدأت مشواري الفني في ألبوم نور قلبي، فبعت ذهب والدتي رحمها الله، وأحسن إليها, واشتغلت في الألبوم، وجاهدت جهادا كبيرا وصعبا حتى إني بعت الألبوم وأرجعت الفلوس بمكسبها، فمسألة أن ظروفي المادية هي التي أبرزتني كلام غير صحيح، أنا إنسان عادي جدا، وظروفي المادية عادية جدا، وإنما هو تسهيل من الله وتوفيق.
o هل تحفظ القرآن؟
o حفظت منه قرابة النصف، ولكني لم أكمل.
o لم لا تخدم القرآن بصوتك إذن؟
o لو سجلت القرآن، فقد أنشد إنشادا شخصيا، لن يكون كاحتراف في النشيد، القرآن له أهله، وعندي قناعة أن الذي يقرأ القرآن، ويسجل ألبومات قرآن، ويعرفه الناس بالمقرئ والشيخ، لا بد أن يكون له في شكله وفي لبسه أشياء قد تكون رسمية وقورة تليق بما في صدره من القرآن.
o هذا يجعلني أسألك عن رأيك في تجربة العفاسي الذي انتقل إلى مجال النشيد؟
o هو لم ينتقل للنشيد ولكنه بجانب القراءة أضاف أن يكون منشدا، وميزة في الشخص أن يكون صوته جميلا، والعفاسي لو أنه أنشد أي شيء مثل كثير من المنشدين في الساحة، الذين ينشدون أي شيء، وأي لحن، ولحن أغاني، وسلق بيض..، إذا كان العفاسي أنشد هكذا فكلنا كنا سننتقده، لكن العفاسي عندما قرأ أبهر الناس بقراءته وجمال صوته وحسن اختياره للمقام، وعندما أنشد أجاد اختيار القصيدة والكلمة واللحن، وسجل ألبوماته في أكبر الاستوديوهات، ليكون منها أفضل كواليتي. وفقه الله وأعانه.
o لماذا تنشد؟
o لأحسن لقاء الله.
o هل هناك منشدون بدون رسالة؟
o كثير من المنشدين في الساحة بدون رسالة، أنا أعرف منشدين مدخنين، وأعرف منشدين قطاع صلاة، وأعرف منشدين عصاة لآبائهم، أحيانا تشعر أننا وصلنا لمرحلة دخل فيها للنشيد أشخاص ليسوا بالمنشدين، ولا أخلاق المنشدين، ولكن وجدوا في المسألة مكسبا وشهرة.
o دعني أسألك، هل لك مرجع شرعي في نشيدك؟
o بفضل الله، لي مرجعية شرعية، ولدي علماء أعتز بأقوالهم وفكرهم وقناعاتهم، عندما أحتار في شيء معين أو أصل إلى موقف يحتاج إلى فتوى أو اتخاذ قرار، لدي من العلماء من أتواصل معهم وأستفتيهم ويفتونني، أنا لا أمشي سبهللا، أنا لي مرجعية، وأنا قارئ ومطلع، بفضل من الله ومنة.
o امتزت عن كثير من المنشدين باختيارك الرائع لكلمات أناشيدك، هل ثمة معايير للقصيدة التي تنشدها؟
o لا بد أن تكون القصيدة المختارة قضية، يكون لها مسار معين وفكرة، يكون لها غاية، أن تثير عند الناس شيئا معينا، عندما تقول: زر والديك وقف على قبريهما، هي تذكر الإنسان بأن يزور والديه إذا ماتا، وإن كانا على قيد الحياة أن يبرهما، لا بد أن يكون للمنشد قضية، وهو مرشد كما قلنا سابقا.
o وبالنسبة لأناشيد الفيديو كليب، هل لها معايير إضافية؟
o أن يكون لها روح أكثر من غيرها، وأن تضم قضية وفكرة جميلة، تغرس في نفوس الناس، وأن تكون للكلمة علاقة بالصورة.
o ما رأيك في استعمال الموسيقى؟
o لا أرى بالموسيقى إطلاقا، بالذات في النشيد الإسلامي، لأن النشيد لا يحتمل ذلك، الذي أنشد بإيقاع نجح وحقق اسما، والذي أنشد بدون إيقاع حقق اسما أيضا، والذي أنشد بموسيقى ربما يكون قد حقق اسما، لكن النشيد مدارس، سينجح على جميع الأشكال، لكن لو تجنب الموسيقى، فأعتقد أن نجاحه سيكون أكبر.
o تتهم بأن ألحانك وإيقاعاتك لا تتناسب مع كلماتك، هل هذا صحيح؟
o مجرد تهمة.
o لكن، من وجهة نظري، هل من المناسب أن يكون نشيد “يا الله يا من على العرش استويت” بهذا اللحن والإيقاعات “المصهللة”؟
o لكل زمان تطورات معينة، كان الكمبيوتر بانتيوم وأصبح سينتريمو. كانت الناس تقتصر على الإيقاعات العادية والدفوف، كانوا يستعملون الإيقاعات الموجودة في الأورج، والآن صاروا يستخدمون الكمبيوتر, كل شيء تغير، فأصبح تطور الإيقاعات شيئا طرديا.
o ما أحب أناشيدك إلى قلبك؟
o نشيد أنت ربي في ألبوم حن الفؤاد.
o هل من نشيد لغيرك تمنيت أن تكون أنشدته؟
o أنشودة بالأمس كنا للمنشد سمير البشيري.
o كيف حال الفن في اليمن؟
o الفن في اليمن متطور، ويوما إثر يوم تظهر كوادر جديدة، فقط أعتقد أن ما ينقصه الإمكانيات ليظهر الظهور اللائق.
o من الشعراء المفضلون عندك؟
o عبدالرحمن القاضي، وماجد الجبري، وعجلان ثابت.
o يبدو لي أن مشاركاتك في السعودية أكثر منها في اليمن، ما أفضل الفرق السعودية من وجهة نظرك؟
o أفضل الفرق السعودية من وجهة نظري هي فرقة صدى الخليج، ثم الوسام وأمجاد. وهما أكثر فرقتين في مكة أشارك معهما.
o كمستمع للنشيد، من المنشدون الذين يروقون لك؟
o أحب أن أسمع كثيرا للمنشد الرائع محمد الحسيان.
o هل تستطيع أن تقول لي، ما أفضل مهرجان شاركت فيه؟
o أقوى مهرجان إعلاميا كان مهرجان الكويت السابع، وجماهيريا كان مهرجانان في الجزائر، عام 2007، و2008 ، تخيل مهرجاناً يصل عدد جمهوره إلى خمسة وعشرين ألف شخص..
o لكل منشد عصر وتاريخ صلاحية، هل تعرف متى ينتهي عصرك؟
o عندما أبدأ في سلق البيض، وذلك باختيار كلمات وألحان تافهة.
o دعني أقلب المواجع، وأسألك عما حصل لك في “نص هيك ونص هيك” على قناة شدا؟
o جلسنا على أنها مقابلة تلفزيونية، وتم تصوير حوالي ساعة ونصف أو ساعتين، والذي ظهر أمام الجمهور هو 28 دقيقة فقط، كان لنا صولات وجولات ورفع صوت، في النهاية ظهر أمام الجمهور الشيء الذي أعجبهم في القناة، بينما لم تعجبني أشياء كثيرة، لكن في النهاية ليس هناك شيء يقدح في أو في غيري، لا ضير في ذلك، ضحكنا قليلا، وعندما شاهدت الحلقة في التلفاز، ضحكت على نفسي وانفعالي، وكنت كذلك مقدرا لغضبي، لأني عشت ساعة ونصفا من العصبية والاستفزاز.
o ما رأيك في ظهور المرأة في كليب “حياتي كلها لله”؟
o ظهرت محجبة، وبشكل لائق جدا أعتقد أنه لا يعترض عليه أحد إطلاقا، ولكن أنا “متحسِّف” من ظهور المرأة في الفيديو كليب، أنا ضد ظهر المرأة في الكليب إلا لسبب ضروري جدا جدا جدا، وكرر جدا عشر مرات، أما إذا كان وجودها عابرا، فلا أعتقد أن ثمة داعيا، وإذا كان لا بد من ظهور المرأة، فلتكن محتشمة.
o سؤال قد يكون سخيفا، لماذا لم تصبح فنانا بدل أن تكون منشدا؟
o اتخذت طريق الإنشاد لأني في الإنشاد مرجعيتي علماء، والخير الذي في قلوب الناس، وتقديم الفائدة والنفع، وذكر الله، بينما الغناء، كل يغني على ليلاه، أمر جد ممل، وكثيرا ما اتهم الناس النشيد أن مواضيعه محصورة، من قال إنها محصورة؟ الأناشيد هي التي ميدانها فسيح، لذلك أنشدنا عن الزوجة وعن الأخت وعن الصدق، وعن الوفاء وعن الكرم، وأنشدنا عن الله، وعن الرسول، وعن الجنة، وعن النار، بينما الغناء موضوعه محصور بهي وأحبكِ، أعشقك، مع العلم أن 99 % من الفنانين، مطلقين لنسائهم، ويعيشون حياة تعيسة جدا جدا، وربعهم مجانين، ويعيشون في جحيم، وعلاقاتهم غير منضبطة، بهذه وتلك، وإلا فلماذا حياتهم العائلية والاجتماعية خربة، لأن الواحد منهم مشغول بهذه وتلك، واتصلت بي ورددت عليها.. نحن المنشدين على خير، ونحتاج إلى من يذكرنا ويوجهنا وينبهنا، لأن المنشد إذا لم يجد من يكبح جماحه قد يتكبر ويغتر، وقد يدخل طريقا آخر ككثير من المنشدين. أما المطربون فهم مساكين، لا يغرنكم يا مشاهدون ما ترونه من تطبيل وتزمير لهم، هؤلاء حياتهم جد تعيسة، وأكثر من نصفهم لا يعيشون إلا على المهدئات والمسكنات، ولا يجدون اللذة التي نجدها نحن.
o هل خدمكم الإعلام معاشر المنشدين؟
o في الفترة الأخيرة، نعم، الإعلام خدم المنشدين حتى صار كثير منهم مشاهير، قبل ست سنوات لم يكن أحد يعرف أحدا من المنشدين، فقط يسمع الناس أصواتهم ولا يرون صورهم.
o ما المساحة التي يجب أن تعطى للنشيد في حياة الإنسان؟ أو لأقل: أنا كمستمع للنشيد، كم تنصحني أن أعطي النشيد من وقتي؟
o أقترح أن يعطى النشيد أقل ما يمكن أن يعطى لشيء هام، المنشد لا بد أن يكون وقت قراءته للقرآن أكثر من وقت نشيده، بعض الناس يبالغ في النشيد، أنا شخصيا، 80 % في المائة من أصحابي غير منشدين، بل إن 50 % من أصدقائي لا يهمهم أن أكون منشدا أو غير منشد، ولا يسألونني: ما جديدك، 50% من أصدقائي غير مهتمين بالنشيد إطلاقا، ومن أوائلهم والدي، والدي لم يسمع لي في حياتي كلها إلا أنشودتين، وإذا أسمعته أنشودة من أناشيدي لا يعرف أن هذا هو أنا، حتى يقال له إن هذا ابنك، ويستغرب!! أذكر أني أتيته بنشيد: زر والديك وقف على قبريهما، قبل وفاة والدتي رحمها الله، فلما شغلت الكاسيت نام!!
o بم تصف المستمع الذي يقضي معظم وقته يستمع إلى النشيد؟
o هذا مريض!!
o يبدو لي أن المرضى كثر!! بم تنصحهم؟
o والله إن من المعيب والمخجل أن تكون أشرطة الأناشيد في سيارة الملتزم أكثر من أشرطة القرآن والمحاضرات، وإلا فكيف يرق قلبه؟ النشيد كما يقال، ساعة وساعة، كالملح في الغذاء، أما المحاضرات والقرآن فهي غذاء الروح، أنا قد يكون عندي معلومات دينية وفقهية وعقائدية بما يكفي لتثبيت نفسي لكنني أنسى، وبمجرد أن أسمع هذه الأشياء تعيد في نفسي الذكرى فأتذكر أنني مخطئ، وأتذكر ذنوبي، وزلاتي وأستحي مما أصنع، أما أن أعيش خبط عشواء، ليس عندي إلا النشيد، فالسيارة لا تقوم بالبنزين فقط.
o لا بد للشهرة من ضريبة، حدثني عن شيء من المواقف التي أزعجتك..
o تتصل بي فتاة في الخامسة فجرا، استيقظت، وحين رددت إذا فتاة تسلم، وتقول: أنا أحببت أن أوقظك لتصلي الفجر، في تلك اللحظة رن المنبه الذي عند رأسي، فقلت لها: شكرا يا أختي، أنا عندي منبه يوقظني، ولا داعي لأن تتصلي أنت وتوقظيني من النوم، فسألتني زوجتي: من هذه؟ قلت لها: منبه بشري!!
ومرة اتصلت فتاة، وحين عرفت أنها امرأة ناولت الهاتف لزوجتي، فقالت لزوجتي: ممكن تعطيني عبدالقادر؟

فقالت : أنا زوجته، ماذا تريدين؟

قالت: أنا “عاوزة” أكلمه هو، بيني وبينه حاجة!! سألتها زوجتي، ماذا بينكما؟ قالت: لا، كان في مشكلة و”عاوزة” أحكي له، قالت لها زوجتي: ما المشكلة؟؟ فأجابت: مسألة فقهية، فأجابتها زوجتي: اتصلي بفقيه، عبدالقادر منشد وليس فقيها.

أحيانا يحصل أحدهم على تلفونك، ويكون بينك وبينه موقف فينشره بين الناس، أحيانا بعض الناس محب فقط، ويتصل بك بالساعات، ويحكي لك تفاصيل حياته هو، وقد تكون لا تهمك، تفاصيل طويلة عريضة ليس علاقة بأي شيء، فقط يريد أن يتكلم على أساس أنني منشد “فاضي”، وما عندي حاجة إلا أن أرد على التليفون، يظل المنشد بشرا له التزاماته، العائلية والشخصية، وله وقته الذي يريد أن يقرأ فيه أو يخلو بنفسه، أو يهدأ ويغلق الهاتف، لو أنني طاوعت هاتفي ورددت على كل مكالمة لما وجدت وقتا للصلاة!! لكن يقال: رفقا بالمشاهير، هذا إذا كنا مشاهير!!

ما مواصفات الشهير المثالي؟
أن يكون متواضعا، صادقا، ذا وجه واحد، عفيفا، لطيفا، يخاف الله، ويحفظ حرمات الآخرين،ويكون حازما في الرد على المتسكعات بالمكالمات، لأن هذا دَين، فقد يخطئ أحد أهلك فيسخر الله له من يرده عن خطئه، لا بد أن يكون المرء معوانا على الخير، مانعا للشر.

:1>>>&

نيالك يا sosolovenono

كلمتى عبد القادر قوزع

يسلممممممممممممممممممممممممممممو