واشنطن تحقق في شحنات كومبيوتر لإيران وكوريا الشمالية
الخميس, 05 يوليو 2012
شفا - ذكرت شبكة "فوكس نيوز" اليوم الخميس، أن وزارة الخارجية الأميركية تحقق في شحنات أجهزة كومبيوتر ومعدات متطورة أخرى إلى كوريا الشمالية وإيران عبر إحدى الهيئات التابعة للأمم المتحدة، رغم العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة والولايات المتحدة ضد الدولتين بسبب برنامجيها النوويَين.
وذكرت الشبكة في تقرير أن التحقيق الذي تجريه الوزارة جاء إثر تقرير لها في أبريل/نيسان عن أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة أرسلت أجهزة كومبيوتر ومعدات متطورة إلى كوريا الشمالية عبر أسلوب معقد يبدو أنه مصمم ليتحايل على عقوبات مجلس الأمن على الدولة الآسيوية.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤول أميركي رفيع المستوى أن المنظمة العالمية للملكية الفكرية ومقرها جنيف "لم تنفتح بالكامل بعد على التحقيقات"
وأشارت إلى أن التحقيق يتوسّع ويثير مخاوف جديدة من الطرق التي استطاعت فيها وكالات الأمم المتحدة التحايل على العقوبات التي تتوقع المنظمة الدولية أن يلتزم بها العالم.
وتقول الشبكة إن الشحنات جرت في نهاية 2011 أو بداية 2012 وموّلتها مكاتب برنامج التنمية التابعة للأمم المتحدة "يو أن دي بي" في بيجينغ.
ورداً على إستفسارات الشبكة قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة "أصبحت على علم بمشروع تطويري للمنظمة العالمية للملكية الفكرية في إيران في بداية مايو/أيار 2012 أثناء إجراء مراجعة لجميع مشاريع المنظمة في دول تخضع لعقوبات مجلس الأمن".
وأشار إلى أن الوزارة طلبت عدة إستفسارات من الأمانة العامة للمنظمة وطلبت وثائق، مشيراً إلى أن بلاده تعمل مع دول أخرى للضغط على الأمين العام للمنظمة الأسترالي فرانسيس غوري لإجراء "تحقيق مستقل وخارجي في مشاريع المنظمة في دول تخضع لعقوبات مجلس الأمن".
وقالت الشبكة إن الشحنة التي كانت موجهة إلى إيران تضمنت 20 جهاز كومبيوتر شخصي "أتش بي كومباك" قديمة الطراز في الولايات المتحدة ولكن لا تزال تفيد إيران، والشحنة التي وجّهت إلى كوريا الشمالية تضمّنت أجهزة كومبيوتر متطورة أكثر وخوادم لتخزين البيانات.