أخطر العملاء الميدانيين يُقر: (أنا كنت أشتغل كإني ابن دولة إسرائيل)
الداخلي يكشف ضابط "الشاباك"موزعين على محافظات قطاع غزة
عنصر سابق بالمقاومة زوَّد الشاباك بهيكلية قيادة لجان المقاومة الشعبية "السياسية والعسكرية"
العميل الختيار يتحسر: قضيت أربعين عاماً في "شرك العمالة الزائفة والمخزية"
"بعد ما قُصفت السيارة عرفت إنها للشهيد عبد العزيز الرنتيسي .. يعني أنا كنت أشتغل مع ضباط الشاباك على إني إبن دولة إسرائيل" ... بهذه العبارة المُلخصة أقّر أخطر العملاء الميدانيين للكيان الصهيوني في قطاع غزة.
جواسيس لـ"الشاباك" .. ابُتزوا .. أُسقِطُوا .. قدموا معلومات عن المقاومة .. شاركوا في اغتيال شخصيات مُقاوِمة ووطنِية .. بثوا الشائعات وروجوا الفتن لزعزعة استقرار المجتمع .. نسقوا أمنياً مع مخابرات الاحتلال ... وعملاء آخرون مخضرمون عاف عليهم الزمن .. جميعهم أقروا في أقل من 21 دقيقة بالمهام والملفات التي حمَّلتهم أجهزة (مخابرات واستخبارات) الاحتلال أوزارها ...
نترككم مع هذا التقرير – من إعداد موقع وزارة الداخلية - والذي يُسلط الضوء على تفاصيل اعترافات مجموعة من "أخطر عملاء إسرائيل" ..
ويسرُد فيلم مرئي عرضت عبره وزارة الداخلية – مساء الخميس 28 يونيو / حزيران 2012 - مجموعة اعترافات لـ"أخطر عملاء للاحتلال" في ملفات عدة تضُم "الاغتيالات والمعلومات والإسقاط والتنسيق الأمني وبث الشائعات وزعزعة المجتمع وعملاء على مرور الزمن".
الاغتيالات
ويُبرز العرض المصور الذي لا تزيد مدته عن 21 دقيقة تورط "عميل ميداني خطير" طيلة العقد الماضي في التخابر مع جهاز الأمن الداخلي الصهيوني "الشاباك".
وتورط "العميل المخضرم" - بحسب اعترافه أمام الكاميرا الموثقة للفيلم - في الاغتيال المباشر لعدد من قادة الفصائل الفلسطينية كان من أبرزهم "الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي الذي تولى قيادة حركة حماس في غزة ومؤسس الجناح العسكري للحركة الشيخ صلاح شحادة وعضو مكتبها السياسي المهندس إسماعيل أبو شنب والمفكر الدكتور إبراهيم المقادمة والقياديين في كتائب شهداء الأقصى مسعود عياد وجهاد العمارين".
واختُتم السجل الأسود لـ "أخطر عملاء (المخلب الدموي للشاباك) في ملف الاغتيالات بإبلاغه عن المنزل الذي تواجد بداخله وزير الداخلية والأمن الوطني الشيخ الشهيد سعيد صيام في حي اليرموك غرب غزة إبان الحرب على القطاع نهاية عام 2008 ومطلع عام 2009.
ويُؤكد الفيلم على لسان العميل ذاته قوله: "كنت أحلم في المسكة كل دقيقة وأنا قاعد في الدار .. ما بعرف أنام في الليل رغم أنو ضابط المخابرات الإسرائيلي كان يقول لي أنت يد (شيلانو أريشونا) – يعني يدنا الأولى -؟".
ويُشير عرض اعتراف العميل الميداني المخضرم إلى "الأوهام التي كانت تسوقها المخابرات الصهيونية لعملائها في قطاع غزة"، مبيناً أن الشاباك كان يُوهم أخطر عملائه بأن يُنفذ له أمور كثيرة من بينها أن يجعل منه تاجراً كبيراً في القطاع بطريقة تدريجية.
ويستعرض الفيلم – الذي استهل بمشهد يجسد عمل ضباط جهاز الأمن الداخلي في رصد سكنات وتحركات العملاء وملاحقتهم – اعترافات عميل آخر انضم لإحدى فصائل المقاومة الفلسطينية وكان له ارتباط وثيق مع أجهزة المخابرات والاستخبارات الصهيونية على مدار سنوات.
وبحسب العرض المرئي فقد كشف "العميل" لضباط الشاباك عن الهيكلية القيادية "السياسية والعسكرية" للجان المقاومة الشعبية، ومن الأسماء التي سردها "الأمين العام الأسبق للجان الشهيد القائد كمال النيرب والأمين العام السابق الشهيد زهير القيسي والقائد العسكري للتنظيم عماد حماد".
يشار أن جميع الذين وردت أسمائهم اغتالتهم الطائرات الحربية الصهيونية نهاية عام 2011 المنصرم أو ربيع عام 2012 الجاري.
ويُوضح فيلم الداخلية أن "العميل أصبح يذكُر لضابط المخابرات الصهيونية تفاصيل عامة عن المقاومة إضافة لكشفه تفاصيل عملية فدائية كان مسئولاً عنها القائد العسكري للجان المقاومة الشعبية الشهيد عماد حماد "كانت ستحدث في منطقة معينة لكنها فشلت بسبب إيصاله المعلومات الخاصة بها للشاباك".
ويوجه العرض رسالة لضباط الاحتلال على لسان أحد العملاء الذي عمل عنصراً سابقاً في المقاومة مع 15 ضابط من مخابرات واستخبارات الاحتلال، وكان مبهوراً بعقليات ضباط الاحتلال واصفاً إياها بالفذة ، يقول العميل " لكن أقول لكم عقلية أبناء شعبي أفذ من عقليتكم".
أخطر العملاء الميدانيين يُقر: (أنا كنت أشتغل كإني ابن دولة إسرائيل)
الداخلي يكشف ضابط "الشاباك"موزعين على محافظات قطاع غزة
عنصر سابق بالمقاومة زوَّد الشاباك بهيكلية قيادة لجان المقاومة الشعبية "السياسية والعسكرية"
العميل الختيار يتحسر: قضيت أربعين عاماً في "شرك العمالة الزائفة والمخزية"
"بعد ما قُصفت السيارة عرفت إنها للشهيد عبد العزيز الرنتيسي .. يعني أنا كنت أشتغل مع ضباط الشاباك على إني إبن دولة إسرائيل" ... بهذه العبارة المُلخصة أقّر أخطر العملاء الميدانيين للكيان الصهيوني في قطاع غزة.
جواسيس لـ"الشاباك" .. ابُتزوا .. أُسقِطُوا .. قدموا معلومات عن المقاومة .. شاركوا في اغتيال شخصيات مُقاوِمة ووطنِية .. بثوا الشائعات وروجوا الفتن لزعزعة استقرار المجتمع .. نسقوا أمنياً مع مخابرات الاحتلال ... وعملاء آخرون مخضرمون عاف عليهم الزمن .. جميعهم أقروا في أقل من 21 دقيقة بالمهام والملفات التي حمَّلتهم أجهزة (مخابرات واستخبارات) الاحتلال أوزارها ...
نترككم مع هذا التقرير – من إعداد موقع وزارة الداخلية - والذي يُسلط الضوء على تفاصيل اعترافات مجموعة من "أخطر عملاء إسرائيل" ..
ويسرُد فيلم مرئي عرضت عبره وزارة الداخلية – مساء الخميس 28 يونيو / حزيران 2012 - مجموعة اعترافات لـ"أخطر عملاء للاحتلال" في ملفات عدة تضُم "الاغتيالات والمعلومات والإسقاط والتنسيق الأمني وبث الشائعات وزعزعة المجتمع وعملاء على مرور الزمن".
الاغتيالات
ويُبرز العرض المصور الذي لا تزيد مدته عن 21 دقيقة تورط "عميل ميداني خطير" طيلة العقد الماضي في التخابر مع جهاز الأمن الداخلي الصهيوني "الشاباك".
وتورط "العميل المخضرم" - بحسب اعترافه أمام الكاميرا الموثقة للفيلم - في الاغتيال المباشر لعدد من قادة الفصائل الفلسطينية كان من أبرزهم "الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي الذي تولى قيادة حركة حماس في غزة ومؤسس الجناح العسكري للحركة الشيخ صلاح شحادة وعضو مكتبها السياسي المهندس إسماعيل أبو شنب والمفكر الدكتور إبراهيم المقادمة والقياديين في كتائب شهداء الأقصى مسعود عياد وجهاد العمارين".
واختُتم السجل الأسود لـ "أخطر عملاء (المخلب الدموي للشاباك) في ملف الاغتيالات بإبلاغه عن المنزل الذي تواجد بداخله وزير الداخلية والأمن الوطني الشيخ الشهيد سعيد صيام في حي اليرموك غرب غزة إبان الحرب على القطاع نهاية عام 2008 ومطلع عام 2009.
ويُؤكد الفيلم على لسان العميل ذاته قوله: "كنت أحلم في المسكة كل دقيقة وأنا قاعد في الدار .. ما بعرف أنام في الليل رغم أنو ضابط المخابرات الإسرائيلي كان يقول لي أنت يد (شيلانو أريشونا) – يعني يدنا الأولى -؟".
ويُشير عرض اعتراف العميل الميداني المخضرم إلى "الأوهام التي كانت تسوقها المخابرات الصهيونية لعملائها في قطاع غزة"، مبيناً أن الشاباك كان يُوهم أخطر عملائه بأن يُنفذ له أمور كثيرة من بينها أن يجعل منه تاجراً كبيراً في القطاع بطريقة تدريجية.
ويستعرض الفيلم – الذي استهل بمشهد يجسد عمل ضباط جهاز الأمن الداخلي في رصد سكنات وتحركات العملاء وملاحقتهم – اعترافات عميل آخر انضم لإحدى فصائل المقاومة الفلسطينية وكان له ارتباط وثيق مع أجهزة المخابرات والاستخبارات الصهيونية على مدار سنوات.
وبحسب العرض المرئي فقد كشف "العميل" لضباط الشاباك عن الهيكلية القيادية "السياسية والعسكرية" للجان المقاومة الشعبية، ومن الأسماء التي سردها "الأمين العام الأسبق للجان الشهيد القائد كمال النيرب والأمين العام السابق الشهيد زهير القيسي والقائد العسكري للتنظيم عماد حماد".
يشار أن جميع الذين وردت أسمائهم اغتالتهم الطائرات الحربية الصهيونية نهاية عام 2011 المنصرم أو ربيع عام 2012 الجاري.
ويُوضح فيلم الداخلية أن "العميل أصبح يذكُر لضابط المخابرات الصهيونية تفاصيل عامة عن المقاومة إضافة لكشفه تفاصيل عملية فدائية كان مسئولاً عنها القائد العسكري للجان المقاومة الشعبية الشهيد عماد حماد "كانت ستحدث في منطقة معينة لكنها فشلت بسبب إيصاله المعلومات الخاصة بها للشاباك".
ويوجه العرض رسالة لضباط الاحتلال على لسان أحد العملاء الذي عمل عنصراً سابقاً في المقاومة مع 15 ضابط من مخابرات واستخبارات الاحتلال، وكان مبهوراً بعقليات ضباط الاحتلال واصفاً إياها بالفذة ، يقول العميل " لكن أقول لكم عقلية أبناء شعبي أفذ من عقليتكم".
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=JP47MeNYkG4[code]